زيادة أسعار مغاسل السيارات بين 30% و 50%
الرياض (نجد) إبراهيم التميمي:
بدأت مغاسل السيارات والملابس بتطبيق زيادات بنسب متفاوتة تتراوح بين 30% و50% على أسعار الخدمات التي تقدمها لعملائها بسبب ارتفاع أسعار بعض المواد الأولية من المنظفات الشخصية «مساحيق الصابون والمطهرات» وكذلك ارتفاع أسعار بعض الأصناف الكيميائية والبترولية التي تستخدمها المغاسل في إزالة الأوساخ وتنظيف الملابس والسيارات إضافة إلى الزيادة التي طرأت على الأغلفة البلاستيكية وعلّاقات الملابس وإيجارات المحلات التجارية والشقق السكنية مما زاد من تكاليف المعيشة على المستثمرين والعاملين في مجال نظافة السيارات والملابس الرجالية والنسائية. ووصف عبدالرحمن كوشك «أحد المستثمرين في مجال مغاسل الملابس بجدة» لـ«المدينة»: إن الغلاء يحاصر المستثمرين والعمالة الوافدين من كافة الاتجاهات مما تسبب في ارتفاع تكاليف المعيشة على الجميع، الأمر الذي أجبرنا على زيادة الأسعار في حدود ضيقة جدا، فعلى سبيل المثال كانت قيمة غسيل وكي الثوب السعودي 3 ريالات وأصبحت الآن 4 ريالات إضافة إلى زيادة الأسعار على غسيل وكي باقي الملابس الداخلية بواقع ريال واحد لكل قطعة. مشيرا إلى أن بعض المغاسل لجأت إلى تطبيق الغسيل الجماعي لملابس الزبائن لامتصاص الغلاء الحاصل على المواد الأولية كبديل عن رفع الأسعار ولكن ذلك سيكون له آثار سلبية على الصحة العامة وانتشار الأمراض بين الناس. وأشار عصام الريس «صاحب مغسلة للسيارات» إلى أنه يجب دعم جميع المنتجات المتعلقة بالحياة اليومية للمواطنين خاصة بعد الارتفاعات المتكررة التي طرأت على أسعار المنظفات الشخصية وإيجارات المحلات التجارية والشقق السكنية نظرا لأن ذلك يؤثر على زيادة تكاليف المعيشة ويضيف من الأعباء المالية الملقاة على عاتق المواطنين والمقيمين خاصة من أصحاب المشروعات الصغيرة والعاملين فيها، حيث إن التأثيرات الناجمة عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية تماثل التأثيرات الناجمة عن زيادة أسعار المواد الأخرى المتعلقة بالحياة اليومية للناس كالمنظفات الشخصية وزيوت الطعام والسيارات والألبان والأجبان واللحوم والبيض والدجاج .?وغيرها من مواد العناية الشخصية. وأوضح سيد البرعي «مدير إحدى مغاسل الملابس بجدة» أن بعض المغاسل لجأت لأساليب سيكون لها نتائج وخيمة على المدى البعيد لامتصاص الغلاء الذي طرأ على أسعار بعض المواد الأولية المستخدمة في مغاسل الملابس حيث أوقفت بعض المغاسل استخدام المطهرات في حين لجأت أخرى إلى استخدام منتجات رديئة لرخص أسعارها كما طبقت مغاسل سياسة الغسل الجماعي بدلا من غسيل ملابس كل عميل على حدة وجميعها محاولات من أصحاب المغاسل لتقليص المصاريف وإبقاء رفع الأسعار الخيار الأخير تخوفا من فقدان الزبائن في حالة رفع الأسعار.?وحذّر البرعي بأن الأساليب التي انتهجتها مغاسل الملابس ستساهم في انتشار الأوبئة والأمراض خاصة في ظل محدودية أعداد المراقبين علها من الجهات المعنية واعتماد معظمها على العمالة غير النظاميين وغير المؤهلين والذين ينحصر تفكيرهم معظمهم في تحقيق أكبر قدر من الأرباح خلال فترات زمنية وجيزة، متجاهلين المخاطر الناجمة من عدم تطبيق الضوابط الصحية اللازمة في عمليات غسل الملابس.
الرياض (نجد) إبراهيم التميمي:
بدأت مغاسل السيارات والملابس بتطبيق زيادات بنسب متفاوتة تتراوح بين 30% و50% على أسعار الخدمات التي تقدمها لعملائها بسبب ارتفاع أسعار بعض المواد الأولية من المنظفات الشخصية «مساحيق الصابون والمطهرات» وكذلك ارتفاع أسعار بعض الأصناف الكيميائية والبترولية التي تستخدمها المغاسل في إزالة الأوساخ وتنظيف الملابس والسيارات إضافة إلى الزيادة التي طرأت على الأغلفة البلاستيكية وعلّاقات الملابس وإيجارات المحلات التجارية والشقق السكنية مما زاد من تكاليف المعيشة على المستثمرين والعاملين في مجال نظافة السيارات والملابس الرجالية والنسائية. ووصف عبدالرحمن كوشك «أحد المستثمرين في مجال مغاسل الملابس بجدة» لـ«المدينة»: إن الغلاء يحاصر المستثمرين والعمالة الوافدين من كافة الاتجاهات مما تسبب في ارتفاع تكاليف المعيشة على الجميع، الأمر الذي أجبرنا على زيادة الأسعار في حدود ضيقة جدا، فعلى سبيل المثال كانت قيمة غسيل وكي الثوب السعودي 3 ريالات وأصبحت الآن 4 ريالات إضافة إلى زيادة الأسعار على غسيل وكي باقي الملابس الداخلية بواقع ريال واحد لكل قطعة. مشيرا إلى أن بعض المغاسل لجأت إلى تطبيق الغسيل الجماعي لملابس الزبائن لامتصاص الغلاء الحاصل على المواد الأولية كبديل عن رفع الأسعار ولكن ذلك سيكون له آثار سلبية على الصحة العامة وانتشار الأمراض بين الناس. وأشار عصام الريس «صاحب مغسلة للسيارات» إلى أنه يجب دعم جميع المنتجات المتعلقة بالحياة اليومية للمواطنين خاصة بعد الارتفاعات المتكررة التي طرأت على أسعار المنظفات الشخصية وإيجارات المحلات التجارية والشقق السكنية نظرا لأن ذلك يؤثر على زيادة تكاليف المعيشة ويضيف من الأعباء المالية الملقاة على عاتق المواطنين والمقيمين خاصة من أصحاب المشروعات الصغيرة والعاملين فيها، حيث إن التأثيرات الناجمة عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية تماثل التأثيرات الناجمة عن زيادة أسعار المواد الأخرى المتعلقة بالحياة اليومية للناس كالمنظفات الشخصية وزيوت الطعام والسيارات والألبان والأجبان واللحوم والبيض والدجاج .?وغيرها من مواد العناية الشخصية. وأوضح سيد البرعي «مدير إحدى مغاسل الملابس بجدة» أن بعض المغاسل لجأت لأساليب سيكون لها نتائج وخيمة على المدى البعيد لامتصاص الغلاء الذي طرأ على أسعار بعض المواد الأولية المستخدمة في مغاسل الملابس حيث أوقفت بعض المغاسل استخدام المطهرات في حين لجأت أخرى إلى استخدام منتجات رديئة لرخص أسعارها كما طبقت مغاسل سياسة الغسل الجماعي بدلا من غسيل ملابس كل عميل على حدة وجميعها محاولات من أصحاب المغاسل لتقليص المصاريف وإبقاء رفع الأسعار الخيار الأخير تخوفا من فقدان الزبائن في حالة رفع الأسعار.?وحذّر البرعي بأن الأساليب التي انتهجتها مغاسل الملابس ستساهم في انتشار الأوبئة والأمراض خاصة في ظل محدودية أعداد المراقبين علها من الجهات المعنية واعتماد معظمها على العمالة غير النظاميين وغير المؤهلين والذين ينحصر تفكيرهم معظمهم في تحقيق أكبر قدر من الأرباح خلال فترات زمنية وجيزة، متجاهلين المخاطر الناجمة من عدم تطبيق الضوابط الصحية اللازمة في عمليات غسل الملابس.
